Video - كريم: بطل البرق في قريتنا الهادئة
## كريم وسرعة البرق في قرية صغيرة هادئة، عاش طفلٌ يُدعى كريم. لم يكن كريم كباقي الأطفال، فقد وُلد بقدرة خارقة: سرعة البرق. ففي غمضة عين، كان بوسعه الركض مسافاتٍ طويلة، أو القفز فوق أسطح المنازل، أو حتى اللحاق بالطيور في طيرانها. كان كريم يُخفي قوته عن الجميع، خوفًا من ردة فعلهم. كان يقضي أيامه يلعب وحيدًا في الحقول، يركض بين الأشجار ويختبئ بين الصخور، مستمتعًا بقدراته دون قيود. وذات يوم، بينما كان كريم يلعب في الغابة، سمع صراخًا يستنجد بالمساعدة. اتجه مسرعًا نحو الصوت، ليكتشف فتاة صغيرة محاصرة في بركة موحلة. دون تردد، مدّ كريم يده نحو الفتاة، وسحبها بأمان في ثوانٍ معدودة. شاهدت أم الفتاة المشهد بدهشة، وعرفت على الفور سرّ كريم. لكن بدلًا من الخوف، شعرت بالامتنان لإنقاذ ابنتها. سرعان ما انتشر خبر قدرة كريم في جميع أنحاء القرية، وتحول من طفل خجول إلى بطل محلي. استخدم كريم قوته لمساعدة الناس في جميع أنحاء القرية. أنقذ عائلة من حريق، ووقف في وجه اللصوص، وساعد المرضى على الوصول إلى الطبيب. أصبح كريم رمزًا للأمل والشجاعة، وألهم الجميع بأنّه حتى أصغر الأشخاص يمكن أن يصنعوا فرقًا كبيرًا. مع مرور الوقت، تعلم كريم التحكم في قوته بشكل أفضل، واستخدمها ليس فقط لمساعدة الآخرين، ولكن أيضًا للمشاركة في الألعاب والمسابقات. أصبح كريم عدّاءً مشهورًا، وحقق العديد من الانتصارات، مما جلب المزيد من الفخر لبلدته. وعاش كريم حياة سعيدة مليئة بالمغامرات، مستخدمًا قوته الخارقة لجعل العالم مكانًا أفضل. أصبح قدوةً يُحتذى بها للأطفال في جميع أنحاء العالم، مُثبتًا أنّ القوى العظيمة تأتي مع مسؤولية عظيمة، وأنّه حتى أبطال السوبر يمكن أن يكونوا طيبين ورحماء.